شدّد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين في حديث إذاعي على أن "مطالب مؤتمر بروكسل واضحة وكان الهدف التركيز على خطة لحل أزمة اللاجئين لأن الحكومة أصبحت تتحمل أعباء أكثر من 4 مليار دولار، بالإضافة إلى ارتفاع تداعيات النزوح السوري اقتصادياً وبيئياً وأمنيًاً".
وكشف أن "مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل لا يقبل تشكيل لجنة ثلاثية كحلّ أساسي للحفاظ على أمن اللاجئ السوري، فهو غير متعاون مع وزارة الخارجية".
واعتبر أن "عرقلة ملف اللاجئين من قبل الاتحاد الأوروبي هو ضغط سياسي على الحكم السوري لأنهم غير راضيين عن نتائج الحرب السورية".
ولفت شرف الدين إلى أنه"بوجود هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين، ربما قد يكون للبعض منهم عقيدة سلفية أو توجّه ديني يمكن استغلاله من قبل خلايا نائمة لزعزعة الأمن في لبنان".